وذكرت صحيفة “ميهارو” المحلية (خاصة) أنّ صلح حصد 58.3 بالمئة من الأصوات، بعد فرز نحو 92 بالمئة من صناديق الاقتراع، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
بدورها أفادت مجموعة “Transparency” لمراقبة الانتخابات (مستقلة) عبر “تويتر” بأنّ “صلح” فاز “بفارق حاسم (بينه وبين الرئيس الحالي عبدالله يامين)”.
وفي المقابل، أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات المالديفية، أحمد أكرم، أنه لن يتم الإعلان عن أية نتائج رسمية للانتخابات هذا الأسبوع.
من جهته، وصف “صلح” فوزه في خطاب بالعاصمة ماليه، بأنه “لحظة سعادة وأمل”.
وقال لمناصريه: “أريد أن أقول للرئيس يامين، لقد تحدث الشعب، لذا أرجوك أقبل الهزيمة”.
وشهدت المالديف انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في ظل تضييقات أمنية على السياسيين المعارضين، واتهامات دولية ضد النظام الحالي للمادليف بانتهاك حقوق الإنسان.
وكان يسعى “يامين” إلى الفوز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات، بعد أن استغل فترة ولايته الأولى في توطيد سلطته، وسجن المعارضين.