ارتفعت، فجر اليوم الإثنين، حصيلة ضحايا موجات تسونامي التي ضربت شواطئ إندونيسيا، أمس الأحد، إلى 281 قتيلاً.
وقال سوتوبو برو نوغروهو، المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، في بيان: إنّ عدد القتلى ارتفع من 222 إلى 281 شخصاً.
وأضاف أنّ موجات تسونامي تسببت أيضاً في إصابة 1016 شخصًا، وفقدان التواصل مع 57 آخرين.
وأشار نوغروهو إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى والمصابين خلال الساعات المقبلة في ظل عدم التمكن من إجلاء جميع الضحايا.
ويرجح أنّ يكون السبب وراء موجات تسونامي هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا.
وضربت موجات تسونامي، فجر أمس الأحد، مناطق بانديغلانغ، وجنوب لامبونغ، وسيرانغ.
وأوضح نوغروهو أن مركز موجات تسونامي يقع في مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، وأن مدينة بانتين في منطقة بانديغلانغ هي الأكثر تضررًا.
وحذرت مؤسسة الأرصاد والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية سكان الشريط الساحلي على ضفاف المضيق من القيام بأي أنشطة في المنطقة.
وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة، وأسفرت عن مقتل 2091 شخصاً، حسب أرقام رسمية.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.