اندلعت احتجاجات في مدينتي المناقل ورفاعة بولاية الجزيرة السودانية (وسط)، الإثنين، منددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
وأبلغ شهود عيان الأناضول، عن خروج مظاهرات طلابية صباح الإثنين، منددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، الذي تشهده البلاد بمدينة المناقل، قبل أن يتم تفريقها بإطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات.
وأفاد الشهود، أن “المظاهرات تجددت في المدينة، ظهر اليوم، عقب انضمام مواطنين إليها.. اعتقل خلالها عدد من المشاركين في تلك التظاهرات”.
وفي مدينة رفاعة، خرج مواطنون في تظاهرة احتجاجية، على انعدام الخبز وتدهور الأوضاع المعيشية.
وأعلنت وكالة السودان الرسمية للأنباء، عن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، لولاية الجزيرة، بهدف افتتاح مشاريع تنموية.
في السياق ذاته، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، الإثنين، نجاح إضرابها الذي دعت له، الأحد، بتعليق عمل أطباء 28 مستشفى في عدد من الولايات، 9 منها في ولاية الخرطوم.
وقالت اللجنة في بيان، إن إضرابها يأتي دعما لموجة التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ الأربعاء الماضي، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية.
ومنذ الأربعاء، تشهد عدة مدن في السودان مظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأسفرت حتى اليوم عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصًا.
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانًا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.