منح البرلمان العراقي، الإثنين، الثقة لوزيري التربية، والهجرة والمهجرين في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ليرتفع عدد من تم منحهم الثقة إلى 19 من أصل 22.
وصّوت البرلمان، في جلسته اليوم، بغالبية الأعضاء، على منح الثقة لشيماء الحيالي وزيرة للتربية عن تحالف القوى السُنية، ونوفل موسى وزيرًا للهجرة والمهجرين عن المكون المسيحي، بحسب مراسل الأناضول.
ورفض البرلمان العراقي مرشح وزارة الدفاع فيصل الجربا، وأرجأ التصويت على مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض، فيما لم يتم تقديم أي مرشح لوزارة العدل.
وقرر النواب عن تحالف “سائرون” والقوى السياسية المتحالفة معه الانسحاب من جلسة البرلمان بعد عرض مرشح وزارة الداخلية للتصويت.
وصوت البرلمان، الثلاثاء، الماضي على منح الثقة لثلاثة وزراء في حكومة عبد المهدي، و14 وزيراً في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتبقى 3 حقائب شاغرة هي الدفاع والداخلية والعدل.
وتعترض عدة كتل سياسية، وعلى رأسها “سائرون” التي تصدرت الانتخابات (54 مقعدا) وتحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، وفيصل الجربا للدفاع.
ويصر الصدر على ترشيح شخصيات مستقلة سياسيا لتولي الحقيبتين.
لكن الكتلة الشيعية المنافسة للصدر، وهي ائتلاف “الفتح” بزعامة هادي العامري المقرب من إيران، تدعم ترشيح الفياض والجربا، وهو ما سبب أزمة سياسية في البلاد.