لقي 16 نيجيريًا حتفهم منذ مطلع شهر يناير الجاري؛ بسبب تفشي مرض “حمى لاسا” المميت، وانتقاله من الحيوان إلى الإنسان.
وبحسب تصريحات أدلى بها مسؤولون في وزارة الصحة النيجيرية، أمس الأربعاء، فإنه تم رصد 60 إصابة في 8 ولايات مختلفة، خلال المدة ذاتها.
وكانت الحكومة النيجيرية قد أعلنت في وقت سابق “حالة الطوارئ”؛ بسبب تفشي المرض.
وتعاني نيجيريا منذ العام الماضي من انتشار “حمى لاسا”، وهو أحد الأمراض التي يمكن أن تسبب أوبئة خطيرة ليس لها لقاح في الوقت الحالي.
ويطلق على هذا المرض الذي قد يسبب الوفاة “الحمى النزفية الفيروسية”، ويمكنه التأثير على العديد من أعضاء الجسم كما يسبب تلفاً في الأوعية الدموية، وهو مرض يصعب علاجه.
وتظهر على غالبية المصابين بـ”حمى لاسا” أعراض خفيفة مثل الحمى والصداع والشعور بالإنهاك، لكن البعض قد لا تظهر عليهم أي أعراض.