وجهت أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أمس الأحد، الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مواقفه الأخيرة بحق أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً بمصر عقب وفاته.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية “الجزيرة مباشر” حول التفاعل العالمي مع وفاة مرسي، قال عبدالله مرسي نجل الرئيس مرسي: إن السلطات المصرية أرادوا منع العزاء فيه بمصر، فأول من صلوا عليه كانوا بالمسجد الأقصى، ورزقه الله بملايين صلوا على روحه صلاة الغائب.
وأضاف: هذا المشهد لم يره أحد في التاريخ؛ إذ لم يسبق أن خرج ملايين لأداء صلاة الغائب على أحد مثلما حدث مع الرئيس مرسي.
وتابع: نشكرهم جميعاً، أثلجوا صدورنا وزودونا صبراً، ونخص بالذكر فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وسمو أمير قطر تميم بن حمد ووالده، وحكومة ماليزيا، والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، وكل الحكومات والهيئات التي شاركت في عزاء وصلاة الغائب.
ونفى تلقي الأسرة تعزية من السلطات المصرية.
ووجه شكره لكل من نعى مرسي من مؤيديه ومعارضيه، داعياً إلى “استكمال الثورة” بعد وفاة والده.
وكان الرئيس أردوغان أول من نعى مرسي عقب وفاته، الإثنين الماضي، أثناء محاكمته ووصفه بـ”الشهيد”، مؤكداً أنه سيحمل قضية الوفاة للمحافل الدولية، وشارك في صلاة الغائب على روحه.
وتصدرت تركيا فعاليات صلاة الغائب على روح مرسي، التي تم أداؤها في أكثر مكان بالعالم، لا سيما المسجد الأقصى.