أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ترفض الاستسلام تحت مسمى الحوار.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن روحاني القول: الحكومة لم ولن تضيع فرصة للحوار، وما دمت في منصب الرئاسة، فإنني مستعد للحوار العادل والقانوني في ظل العزة والكرامة، بهدف حل المشكلات والخلافات.
إلا أن روحاني شدد في الوقت نفسه على أنه يرفض الاستسلام رفضاً قاطعاً تحت مسمى الحوار، في إشارة ربما إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على بلاده لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الكبرى في عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.