أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس الأحد، قصف أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق.
وزعم الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن جيش الاحتلال استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة لـ”سرايا القـدس” في العاصمة السورية دمشق، وهو الأمر الذي نفته حركة الجهاد.
وادعى أدرعي أن الغارات طالت أهدافاً للجهاد جنوبي مدينة دمشق بسورية، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة لها في قطاع غزة.
من جهتها، نفت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان مقتضب، “المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة في سورية”.
وأهابت الحركة بالإعلام الوطني ألّا ينجرّ خلف الدعاية الصهيونية الهادفة لإرباك الجبهة الداخلية.
وشنت طائرات الاحتلال، مساء الأحد، سلسلة غارات في قطاع غزة، بعد رشقات صاروخية للمقاومة؛ ردًّا على اغتيال الاحتلال الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجسده صباح الأحد بخان يونس جنوبي القطاع.
وأثار مقطع مصور، يظهر جرافة إسرائيلية تسحل جثمان الفلسطيني (محمد الناعم) الذي قضى نحبه برصاص الاحتلال، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة، غضب الفلسطينيين.
وقتل الجيش “الإسرائيلي”، الشاب “الناعم”، صباح الأحد، وأصاب آخر، بعد أن قال: إنهما حاولا زرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني.
كما أصاب شابين آخرين، في أقدامهما، بعد أن حاول سحب جثمان الشاب “الناعم”، وزميله المصاب.