– الياسين: صاحب السمو قاد الكويت إلى صدارة المشهد الإنساني العالمي
– العقيلي: العمل الخيري من أهم صادرات الكويت إلى شعوب العالم
دشَّنت جمعية الرحمة العالمية احتفالاتها بالمناسبات الوطنية في جامعاتها ومجمعاتها التعليمية ومدارسها في الدول التي تعمل بها تحت شعار “الكويت تفخر بالعمل الخيري في مناسباتها الوطنية”، هذا وقد هنَّأ رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية الشيخ د. جاسم محمد مهلهل الياسين المواطنين والمقيمين بالمناسبات الوطنية للكويت، متمنيًا أن تظلَّ نعمة المحبة والسلام والأمن والخير عنوانًا للكويت.
وتقدم الياسين بأسمى آيات التهاني وأحرِّ التبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى الإخوة المواطنين أبناء الشعب الكويتي، والمقيمين على أرض الكويت بالمناسبات الوطنية، مستذكراً دور قائد العمل الإنساني في دعم مسيرة العمل الخيري وقيادته الكويت باقتدار إلى صدارة المشهد الإنساني، فتوجته الأمم المتحدة قائدًا للعمل الإنساني، تقديرًا لجهوده المخلصة في العمل الخيري الإنساني، ووسمت الكويت «مركزًا إنسانيًا عالميًا»، داعيًا الله أن يحفظ دولة الكويت وشعبها في ظلِّ قيادتنا الحكيمة والرشيدة.
وقال الياسين: دأب سمو الأمير عبر كثير من الفعاليات على جعل الكويت الدولة السباقة إلى العمل الخيري الإنساني، وتقديم المبادرات الإنسانية العالمية، وأن تكون مركزًا رائدًا لاستضافة العديد من الأنشطة ذات الصلة، كما شهدت الكويت في السنوات الماضية الكثير من الفعاليات الداعمة للعمل الإنساني.
وأضاف الياسين أن جمعية الرحمة العالمية اعتادت المشاركة في مثل هذه المناسبات الوطنية في المجمعات التنموية والمدارس والمراكز التنموية التابعة لها في دول العالم، لتأكيد أهمية هذه المناسبات الوطنية، وبيان فضائل الوطن وقيم الانتماء إليه والمحافظة على وحدته، ودور العمل الخيري في حماية الوطن، ترجمة للقيم الإسلامية، واقتفاء لأثر الأجداد والآباء أصحاب الأيادي البيضاء الممتدة داخل الكويت وخارجها.
ومن جانبه، هنأ نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام في جمعية الرحمة العالمية الشيخ يحيى سليمان العقيلي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائد العمل الإنساني، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وإلى الشعب الكويتي المعطاء بمناسبة الاحتفال بالمناسبات الوطنية، مؤكدًا أن ذكرى الاستقلال والتحرير مناسبتان عزيزتان على قلوب الكويتيين.
وأوضح العقيلي أنَّ العمل الخيري والإنساني ركيزة من الركائز الأساسية لدولة الكويت التي عرف عنها ومنذ ما قبل استقلالها مبادراتها الإنسانية التي استهدفت مناطق عديدة في العالم، وتوسع نشاطها مع تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم عام 2006، إذ ازداد حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل ملحوظ، وتركت بصمة أكثر واقعية للعمل الإنساني العالمي؛ ما حدا بالأمم المتحدة إلى تسمية صاحب السمو قائدًا للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا.
وأوضح العقيلي أنَّ الرحمة ستقوم في إطار الاحتفالات الوطنية بعدد من الفعاليات، التي ستشمل مشاركة عدد من أيتام وطلاب الرحمة الذين تقوم على كفالتهم احتفالات سفارات دولة الكويت في الدول التي نعمل بها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات التي من شأنها التعريف بتاريخ الكويت، وإنجازات أهلها على مرِّ الأجيال في العمل الإنساني والخيري.
وتحدث العقيلي عن الهدف من هذه الفعاليات التي تقام في ظلِّ الاحتفالات الوطنية، قائلاً: إنَّ العمل الخيري أصبح جسرًا للتواصل بين الشعوب، وسفير دولة الكويت الإنساني في ربوع الأرض، لذلك تأتي هذه الفعاليات لدعم العلاقات بين الشعوب عبر العمل الإنساني، معتبرًا أن ذلك من أفضل الصور التي تعبر عن حبِّ الكويت والتي تسعى الرحمة لغرسها في قلوب وعقول الجيل الجديد عبر المشاركة والتفاعل.