سجلت 6 بلدان عربية، الثلاثاء، 84 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”؛ برصد 37 في لبنان، و25 في تونس و18 في عمان، واثنتان في الكويت، وواحدة في كل من السودان وفلسطين.
ففي لبنان، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع إصابات كورونا إلى 304 إثر تسجيل 37 حالة جديدة.
وقالت الوزارة، في تقريرها اليومي، إن “عدد الحالات المثبتة مخبريا بلغ 304 حالات بزيادة 37 حالة عن يوم الإثنين”.
وأضافت أنها تقوم بمتابعة جميع الحالات التي جرى تشخيصها في مختبرات غير مرجعية والتي أصبح مجموعها 47 حالة من أجل تأكيدها.
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 25 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع الحصيلة إلى 114.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فإن 74 حالة من بين المصابين وافدة من الخارج، و39 حالة تلقت العدوى.
أما في عُمان، فأعلنت وزارة الصحة 18 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي في السلطنة إلى 84.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الإصابات الجديدة جميعها لمواطنين، منها 11 حالة مرتبطة بمخالطة مرضى سابقين، و5 مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا والإمارات، وحالتان لا تزالان تخضعان للتقصي الوبائي.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالتي إصابة بكورونا ليصل إجمالي الحالات في البلاد إلى 191.
وأوضحت الوزارة أن الحالتين الجديدتين من الجنسية الهندية والفلبينية كانتا مخالطتين لحالات قادمة من بريطانيا.
ووصل عدد الحالات المتعافية في الكويت إلى 39 بعد تعافي 9 حالات، الثلاثاء.
وفي السودان، أعلن المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، تسجيل ثاني إصابة جديدة بالفيروس، لمواطن قادم من دولة عربية.
وقال في تصريحات إعلامية، إن “الحالة موجودة حاليا في العزل الصحي، وهي لمواطن قدم للبلاد السبت”.
والإثنين، قررت السلطات السودانية، فرض حظر تجوال ليلي في جميع مدن البلاد، بدءا من الثلاثاء.
وفي فلسطين، أعلنت الحكومة تسجيل إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 60.
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي “تم تسجيل إصابة بالفيروس لسيدة من مدينة رام الله (وسط الضفة) عائدة من الولايات المتحدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 60”.
وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 386 ألف شخص بالعالم، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفا، بينما تعافى أكثر من 102 ألف.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.