تواصل أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، بالارتفاع في كافة أنحاء العالم، مقابل اتخاذ عدة دول تدابير مختلفة لمنع انتشاره أكثر.
وأشار “المركز الروسي لمكافحة عدوى كورونا والوقاية منه”، إلى ارتفاع الإصابات في البلاد إلى 495، إثر تسجيل 57 حالة جديدة، الثلاثاء.
وأضاف المركز، في بيان، أن 22 مصابا بالفيروس تمكن من الشفاء، بينما يوجد 93 ألف شخص تحت المراقبة الطبية.
من جهة أخرى، قالت السلطات الأذرية إن إصابات كورونا ارتفعت إلى 76، عقب تسجيل 15 حالة جديدة.
وذكر مقر العمليات الخاص بكورونا (تابع لمكتب الوزراء)، في بيان، أن 6 من المصابين حالتهم حرجة.
وفي كازاخستان، تجري السلطات نحو ألف فحص للكشف عن الفيروس يوميا، حيث تجاوز عدد الفحوصات الإجمالي 15 ألف، لغاية الثلاثاء.
وقال وزير الإعلام والتنمية الاجتماعية الكازاخي، دورين أباييف، في بيان، أن 80 بالمائة من 68 مصابا بكورونا في البلاد، لا تظهر عليهم أعراض الفيروس.
من جانب آخر، قررت طاجيكستان، التي لم تسجل أي إصابة بعد بكورونا، إغلاق حدودها مع قرغیزستان مؤقتا، لمنع وصول الفيروس إليها.
أما في أوزبكستان، فقد بلغت حالات الإصابة بالفيروس 50، إثر تسجيل إصابة جديدة في الساعات الماضية، حسب وزارة الصحة.
وأفادت الوزارة في بيان، أن 4 من المصابين أطفال، و6 مسنين تتجاوز أعمارهم 60 عاما.
وفي قرغیزستان، حيث بلغت إصابات كورونا 42، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في بعض المناطق، بينما ستبدأ في منع الدخول والخروج من مناطق آخرى، اعتبارا من منتصف ليلة الثلاثاء.
وفي السياق، سجلت أوكرانيا 13 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد إلى 97، حسب وزارة الصحة.
أما جورجيا، التي أعلنت حالة الطوارئ إلى غاية 21 أبريل/نيسان المقبل، للتصدي لكورونا، فقد بلغت الإصابات فيها 67 بعد تسجيل حالة جديدة، بينما وصل عدد المتعافين 9.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من 407 آلاف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 18 ألفا، فيما تعافى أكثر من 104 آلاف.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.