رفض رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وقال العثماني أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية: إن المغرب يرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني؛ لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه التصريحات قبل زيارة يقوم بها جاريد كوشنر، المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة، وبعد توصل الإمارات والكيان لاتفاق لتطبيع العلاقات.
ويتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن المغرب بدأ علاقات مع الكيان على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والكيان، لكن الرباط جمدت العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.