أصدرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، أوامر لكافة عناصرها في العاصمة بغداد، بمنع حمل أو استخدام السلاح بأماكن الاحتجاجات، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك الشعبي.
وينتظر أن تشهد بغداد وباقي المحافظات، الأحد، احتجاجات شعبية واسعة، إحياء لذكرى الحراك، الذي انطلق في 25 أكتوبر الماضي، ضد الفساد وتدهور الوضع المعيشي.
وقالت “قيادة عمليات بغداد” (مرتبطة بالوزارة)، في بيان: إنها “أصدرت أوامر واضحة وملزمة لجميع القيادات والقوات بدون استثناء، بمنع حمل أو استخدام الأسلحة بكافة أنواعها في مناطق التظاهر”.
ودعت القيادة كافة عناصرها “للتعامل بأعلى درجات الحكمة والصبر والمهنية والوطنية واحترام المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة”.
وأردفت: “كما بينت القيادة بأنها تهيب بكل المتظاهرين للتمسك بسلمية التظاهرات، التي أثمرت خلال سنة كاملة على نتائج كبيرة ومهمة”.
وأكدت “أهمية الحفاظ على المال العام والخاص، ومنع المندسين من تغيير أو حرف مسار التظاهرات السلمية”.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، مقتل 565 متظاهراً وعنصر أمن منذ أكتوبر الماضي، خلال الاحتجاجات بمختلف مناطق البلاد.
ونجح الحراك الشعبي بالعراق في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي، ويضغط على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، للإيفاء بتعهداته المتعلقة بتحسين الخدمات، ومحاربة الفساد.