كشفت منظمة مؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن أن الأمم المتحدة أدانت تل أبيب 17 مرة خلال العام 2020، من أصل 23 إدانة شملت 5 دول أخرى.
وقالت منظمة “رقابة الأمم المتحدة” في بيان أصدرته مؤخراً، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت، الإثنين، قرارين ينتقدان “إسرائيل”، ما يرفع حصيلة القرارات ضدها خلال عام 2020 إلى 17 قرارا، مقابل 6 ضد بقية دول العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل” الأربعاء.
وأحد القرارين اللذين تبنتهما الأمم قبل 3 أيام يحمل اسم “بقعة نفط على السواحل اللبنانية”، وأدان “إسرائيل” بسبب حادثة وقعت عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية التي خاضتها تل أبيب ضد “حزب الله”، والذي تم تمريره بدعم 162 دولة ومعارضة سبع دول، في حين امتنعت ست دول عن التصويت.
وانتقد القرار الثاني “إسرائيل” لاستغلالها للموارد الطبيعية للفلسطينيين في الضفة الغربية من ناحية وللسوريين في مرتفعات الجولان من ناحية أخرى، وتم إقراره بتأييد 153 مقابل 6 وامتناع 17 عن التصويت.
وأدانت القرارات الأممية الستة الأخرى المذكورة الأنظمة في كوريا الشمالية، وإيران، وسوريا، وميانمار، واثنان في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، بحسب إحصاءات منظمة “رقابة الأمم المتحدة”.
تجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، إلا أنها تحمل أهمية رمزية.
وشنت “إسرائيل” حربا انتقامية على لبنان، على خلفية أسر “حزب الله” لثلاثة جنود (صهاينة) من منطقة حدودية في 12 يوليو 2006، استمرت 33 يوما، وذلك بعد تهجير نحو مليون لبناني ومقتل أكثر من ألف وجرح نحو 3000 آخرين غالبيتهم من المدنيين.
وتشير بيانات لدائرة الدبلوماسية والسياسة العامة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن “إسرائيل” تسيطر على 85 بالمئة من مياه منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية، فيما يتحكم الفلسطينيون بـ15 بالمئة المتبقية.
كذلك، تواصل “إسرائيل” استخراج النفط من حقل “رنتيس” وسط الضفة الغربية بمتوسط يومي 1000 برميل، بحسب أحدث بيانات لوزارة الطاقة “الإسرائيلية” صدرت في 2019.