دشّن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، الخميس، مقر السفارة الهندوراسية في القدس.
وتم تدشين مقر السفارة بالقدس الغربية، لتكون الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا.
وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن بينيت استقبل رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، في مقر رئاسة الوزراء بالقدس الغربية.
وأضاف “عقد الزعيمان لقاء انفراديا ثم عقدا جلسة عمل بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الخارجية ووزير الرئاسة ورئيس سلطة الضرائب الهندوراسيَين“.
وأضاف “في ختام اللقاء وقع وزيرا الخارجية على مذكرة تفاهمات بين البلدين تختص بمشاريع في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية والصحة والتعليم، ومشاركة العلم في مجال تطوير الابتكار“.
ونقل البيان عن رئيس وزراء الاحتلال بينيت قوله مخاطبا هيرنانديز: “لقد وصلتم إلى هنا بمناسبة تدشين مقر السفارة الهندوراسية في القدس وإعادة افتتاح مقر السفارة الإسرائيلية في (عاصمة هندوراس) تيغوسيغالبا والتوقيع على اتفاقيات التعاون بما يشكل دليلاً آخر على الصداقة العميقة والعلاقة الوطيدة التي تربط الدولة اليهودية، دولة إسرائيل، بهندوراس، شعبًا ودولةً، تحت قيادتكم“.
وأضاف “تحت قيادتكم تقف هندوراس بصورة متسقة إلى جانب إسرائيل في المؤسسات الدولية“.
ومن جهة ثانية كشف بينيت عن سياسته تجاه قطاع غزة.
وقال “الأمور ستختلف من الآن فصاعدا، بالنسبة لغزة، فإن القاعدة التي نتصرف بموجبها بسيطة ومفادها أن أفعالهم إما تقرّبهم منّا وإما تبعدهم عنّا. سيتم اختبارهم ليس من خلال التصريحات التي يدلون بها وإنما من خلال الأفعال التي يقومون بها“.
وتطالب الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة إعمار القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
لكنّ تل أبيب ترفض السماح بإعادة الإعمار، قبل إطلاق حركة حماس سراح 4 “إسرائيليين” بينهما جنديان، محتجزين في غزة، وهو ما ترفضه الحركة التي تصر على ضرورة عقد صفقة “تبادل للأسرى“.