وصفت حركة “حماس”، اليوم السبت، قرار اعتماد “إسرائيل” في الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب بأنه “صادم ومُستنكر”.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن “هذا القرار يعزز شرعية الكيان على أرضنا، ويمنحه المزيد من الفرص للاستمرار في مخططاته لشطب الحقوق الفلسطينية، والاستمرار في جرائمه الوحشية بحق شعبنا”.
وأضافت أن القرار “تم منحه من دول القارة الأفريقية التي ما زالت تعاني، من نير الاستعمار والعنصرية، وبذلت الغالي والرخيص للتخلص منها”.
وطالبت “دول القارة الأفريقية بطرد الكيان من اتحادها، وفرض عقوبات رادعة عليه حتى يرضخ للحق والعدل”.
والخميس الماضي، أعلنت الخارجية “الإسرائيلية” انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الأفريقي عضواً مراقباً.
وقالت الوزارة، في بيان: “لأول مرة منذ عام 2002، قدم سفير “إسرائيل” لدى إثيوبيا أدماسو آلالي أوراق اعتماده عضواً مراقباً لدى الاتحاد الأفريقي”، دون أن توضح خلفيات الخطوة.
فيما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري أنه حتى عام 2002 كانت “إسرائيل” عضواً مراقباً في منظمة الوحدة الأفريقية، حتى تم حلها وتغييرها إلى الاتحاد الأفريق”.
يذكر أن العلاقات بين أفريقيا و”إسرائيل” توترت منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي “الإسرائيلي”.
ودفعت الحروب “الإسرائيلية” مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع “إسرائيل”، قبل أن تبذل “تل أبيب” على مدار السنوات التالية مساعي كبيرة لتحسين العلاقات مع العديد من دول القارة.