قتل مسؤول محلي تابع للنظام السوري برصاص مجهولين في درعا جنوبي البلاد، الخميس، وسط تواصل حالة الانفلات الأمني بالمحافظة منذ سيطرة النظام الكاملة عليها في أغسطس 2018.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن رئيس مجلس مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي محمود المحمد العتمة، قتل وأصيب مواطن آخر جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما بشكل مباشر.
والخميس الماضي، قتل رئيس مجلس مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي تيسير العقلة بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليه وسط المدينة.
وتشهد درعا منذ سيطرة النظام عليها في 2018 حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، وعمليات الاغتيال.
وبحسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا” (شبكة محلية معارضة)، فإن المحافظة شهدت أكثر من ألف عملية اغتيال طالت عسكريين تابعين للنظام ومعارضين سابقين، إضافة إلى عاملين في المجال الخدمي والإعلامي.
وفي يناير وفبراير الماضيين، نُفذت 42 عملية اغتيال، فيما وقعت أيضا بالمحافظة عدة حالات اختطاف لأطفال مقابل فدى مالية.
وتشهد المحافظة إضافة إلى علميات الاغتيال هجمات متكررة على قوات النظام وحواجزه ينفذها مسلحون مجهولون.
وتم تسليم درعا التي انطلقت منها المظاهرات في 2011، للنظام السوري بعد اتفاق فرضته روسيا على فصائل المعارضة في المدينة، حيث غادرها بموجب الاتفاق مئات المعارضين.