نعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الشيخ أحمد القطان الذي توفي، أمس الإثنين، إثر وعكة صحة عن عمر ناهز السادسة والسبعين، بعد مسيرة طويلة في الدعوة والوعظ والإرشاد والجهاد، كان خلالها علماً من أعلام الكويت والأمة يتبنّى قضاياها كافة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: الشيخ القطان، رحمه الله تعالى، ترك بصمات واضحة في ميادين العمل الدعوي والذود عن قضايا الأمة، فقد تبنى قضية الدفاع عن المسجد الأقصى؛ فأسس منبر الدفاع عن الأقصى، وأعلن عنه عام 1979، وتنقل بين مساجد الكويت محاضراً وخطيباً كمسجد العلبان، ثم مسجد المزيني، ثم مسجد الكليب، ثم مسجد ضاحية جابر العلي، ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة، وغيرها من المساجد.
وتابع العتيبي: كان رحمه الله مدرسة دعوية، فقد رقق القلوب بمواعظه، وحرص خلال مسيرته الدعوية على تقديم الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت منذ منتصف التسعينيات، كما قدم العديد من الدروس الثابتة والسلاسل الكاملة في إذاعة القرآن الكريم، إضافة إلى دروس في لجان العمل الاجتماعي والفضائيات والمؤتمرات ولجان العمل النسائي ومراكز القرآن.
وأعلن العتيبي عن إطلاق وقفية الشيخ أحمد القطان لعموم الخير ودعم المسجد الأقصى التي يصرف من ريعها على رعاية المسجد الأقصى، ودعم قضيته والمساهمة في صيانته، وترميمه، والتعريف بقضيته بجميع الوسائل، ودعم عموم أوجه الخير أيضاً، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشيخ الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.