كشفت وسائل إعلام إيرانية أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المنددة بمقتل الشابة مهسا أميني (22 عاماً) ارتفعت إلى 35 قتيلاً، بينما قالت منظمة حقوقية أوروبية: إن العدد الحقيقي بلغ نحو 50.
وذكر موقع “إيران إنترناشونال”، على “تويتر”، أن 35 شخصاً بينهم قوات أمن ومتظاهرون قتلوا في احتجاجات إيران حتى أمس الجمعة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون الرقم الفعلي لعدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام أمريكية وأوروبية عن منظمة حقوقية غير حكومية مقرها النرويج، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في احتجاجات إيران، وفقاً لقناة “الحرة” الأمريكية.
وكانت آخر حصيلة رسمية لعدد القتلى هي 26 شخصاً.
وكانت احتجاجات اندلعت بأنحاء إيران، في 16 سبتمبر الجاري، إثر وفاة أميني بعد 3 أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
فيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس الماضي، أن تحقيقاً سيفتح بخصوص وفاة الشابة أميني.