أعلنت الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي في تركيا تنظيم المعرض الدولي للكتاب العربي بنسخته السابعة في مدينة إسطنبول، مطلع أكتوبر المقبل.
وقال رئيس الجمعية مهدي الجميلي، في مؤتمر صحفي بإسطنبول: إن المعرض يعد أكبر من فكرة تسويق كتاب، بل هو جسر للتواصل بين العرب والأتراك، وبين العرب أنفسهم.
وأضاف: في تركيا أكثر من 80 ناشراً للكتاب العربي، وفي معرض إسطنبول السابق دخلت كمية كبيرة من الكتب، بيع منها ما يعادل مبيعات أكثر من دولة عربية في معارضها.
وبحسب المنظمين، يعد المعرض “الحدث الثقافي الأضخم عربياً” وأكبر معرض للكتاب العربي خارج جغرافيا العالم العربي، حيث ينتظر أن يستمر 9 أيام بمشاركة أكثر من 250 دار نشر تمثل 29 دولة.
ويحوي المعرض أكثر من 15 ألف عنوان، إضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة من محاضرات وندوات فكرية وحفلات توقيع كتب وأمسيات شعرية ونشاطات فنية متنوعة.
من ناحيته، قال محمد أغير أقجة، المنسق العام للمعرض: إن تنظيم الحدث بدأ قبل 8 سنوات بمساحة 400 متر ضمن معرض الكتاب التركي، بمشاركة 30 ناشراً فقط، ولكن مساحة النسخة السابعة تبلغ 10 آلاف متر، بمشاركة أكثر من 28 دولة.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي: مشاركة دول من خارج العالم العربي مثل دول البلقان ووسط آسيا تؤكد أن اللغة العربية لغة مشتركة.
وأشار أقجة إلى أن شعار المعرض “عالم بلا حدود” دليل على رفضهم للحدود المصطنعة، مؤكداً أن الكتب والثقافة تجمع الشعوب.
بدوره، قال عمار عبدالخالق، مسؤول قسم الفعاليات والأنشطة الثقافية: إن 100 محاضرة وفعالية ستقام على هامش المعرض، تشمل مواضيع متنوعة في الأدب والثقافة والسياسة والاقتصاد يلقيها محاضرون من أكثر من 15 دولة.
وأضاف، خلال المؤتمر نفسه، أن الجامعات ممثلة باتحادات الطلبة، تشارك في المعرض بمشاريع تشمل ورشات فينة وخدمات للطلاب الجدد تحت اسم “نادي الجامعات”.
وبحسب المنظمين، يحوي المعرض ركناً خاصاً للأطفال يحمل اسم “نادي الفرح”، وركناً للأنشطة العلمية للشباب، وآخر للخط العربي.
ويتضمن المعرض أيضاً أقساماً مختلفة للأنشطة والفعاليات وحقوق الملكية والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى قسم المحاضرات والندوات.
كما يضم زاوية مخصصة للغتين العربية والتركية لغير الناطقين بهما، وقسم المدارس الدولية، وقسم الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي 11 أكتوبر 2021، افتتحت في إسطنبول فعاليات معرض الكتاب العربي الدولي السادس، في ظل إقبال كبير واهتمام من الجالية العربية المقيمة في تركيا.