كتاب بعنوان «التعليم ومستقبل المجتمعات الإسلامية في التخطيط الإسرائيلي» من 225 صفحة للمفكر والتربوي الأردني ماجد عرسان الكيلاني.
الكاتب يضع القارئ في تفصيل الاتجاهات الصهيونية التي تضمنتها مناهج التعليم العربي في «إسرائيل» بعد نكبة عام 1948م، ونكسة عام 1967م.
قال الكيلاني، في مقدمة الكتاب: لعل نظم التعليم في أي بلد تعد من أوثق المصادر للكشف عن حقيقة أهدافه ومشروعاته؛ لأنه وإن أخفاها في مسارح السياسة الموقوتة المتلونة، لا يملك إلا الإفضاء بها وهو يمليها على الناشئة الذين سيتحملون متابعة حملها في المستقبل الذي يتطلع إليه.
وأضاف: هذا المؤلَّف دراسة لجانب من أساليب العدو في تشكيل المستقبل الذي يوده لأمتنا وحضارتنا، دراسة قائمة على أساس من البحث العلمي الدقيق الذي يتحرى الحقائق من مصادرها، حتى لا يبقى للرأي مجال ولا للاجتهاد سوق.
محتويات الكتاب
يحتوي الكتاب على قسمين رئيسين؛ الأول: اتجاهات التعليم العربي في «إسرائيل»، ويتضمن 8 محاور:
1- تدمير العقيدة الإسلامية في نفوس الناشئة.
2- اقتلاع الأجيال العربية من أصولها التاريخية والعقائدية والجغرافية.
3- تنمية التبعية العربية لليهود.
4- تجهيل الأجيال العربية بوقائع الاعتداء الصهيوني.
5- تأكيد سياسة التوسع «الإسرائيلي» ومحاولة تبريرها في الماضي والمستقبل.
6- تهويد الأجيال العربية وترسيبها إلى أعماق المجتمع «الإسرائيلي».
7- إبعاد التفكير العربي عن الميادين القيادية وطبعه بطابع السطحية.
8- إشاعة الفُرقة بين العرب وتدمير مقومات التكتل.
أما القسم الثاني؛ فتناول السياسة «الإسرائيلية» نحو التعليم في المناطق المحتلة بعد عدوان يونيو 1967م، وتضمن 4 محاور:
1- السيطرة على إدارة المدارس العربية.
2- تشويه مناهج التعليم.
3- السياسة «الإسرائيلية» نحو مناهج التعليم في الضفة الغربية.
4- تشويه محتويات التعليم في مدارس اللاجئين.
للاطلاع على الكتاب وتحميله من هنا.