أكد سياسيون ودعاة أن نتنياهو يواصل هذيانه.. بعد عرضه في الأمم المتحدة لخريطة “الشرق الأوسط الجديد”؛ كما يراه و قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.عبدالله الشايجي: بكل وقاحة وفوقية وشطب فلسطين من الخريطة عرض نتنياهو في كلمته في الجمعية العمومية خريطة لما أدعى أنه: “الشرق الأوسط الجديد”…
وتابع الشايجي: تظهر الخريطة الدول المطبعة وتلغي فلسطين كلياً بما فيها القدس المحتلة والضفة الغربية وغزة والجولان والأراضي المحتلة في لبنان! وينسف مع حكومته الفاشية حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين ورؤية إدارة بايدن وحق الفلسطينيين!
وقال د. يوسف السند عضو رابطة علماء الخليج وأستاذ علوم القرآن الكريم والتفسير أن النتن المحتل القاتل “نتنياهو” يواصل هذيانه بتحديد الدول الموجودة على خارطة الشرق الأوسط الجديد.
وأضاف في حسابه عبر موقع التدوين المصغر (إكس) : النتن المحتل القاتل “نتنياهو” يواصل هذيانه وخرافاته بتحديد الدول الموجودة على خارطة الشرق الأوسط الجديد والدول الزائلة وسط صمت الخائنين الجبناء من المطبعين!
وتابع السند أيها النتن: اخرس لن تعدوَك قدرَك! .. سيلقمك المجاهدون المرابطون حجرا تلو حجر تلو عمليات جهادية حتى تعود لبلدك خائباً مدحورا مهزوما!
فيما قال الكاتب الصحافي ياسر الزعاترة ” نتنياهو يواصل هذيانه.. بعد عرضه في الأمم المتحدة لخريطة “الشرق الأوسط الجديد”؛ كما يراه، والتي ضمّت باللون الأخضر كلّا من “مصر والسودان والإمارات والسعودية والبحرين والأردن”، وجعلت إسرائيل (فلسطين كاملة)؛ قال لـ”CNN”:
وأضاف الزعاترة أن هناك عدد من الدول تشترك في هدف مشترك لتغيير التاريخ ولتحقيق هذه القفزة النوعية، قفزة نوعية أخرى للسلام”.
وتابع : نذكّر هنا بأحلام سابقة (هي ذات الراهنة) تبدّدت في أوضاع أفضل للكيان (بحساب موازين القوى)، ولن تنجح في الأوضاع الراهنة.
وأردف الزعاترة ” لا نعوّل هنا على نضال الخطابة لقادة رام الله الذي يسترون به عارَ التعاون مع الغزاة، بل نعوّل على شعب أدرك الحقيقة، وانحاز إلى خيار المقاومة (وهو ذاته مَن أحبط موجة الهرولة السابقة بعد “أوسلو” عبر “انتفاضة الأقصى”)، وإلى أمّة لن تترك المطبّعين يعبثون، وإن بدت منهكة بعد هجمة “الثورة المضادة” العاتية عليها طوال عقد كامل .. مرّة أخرى.. هذه أمّة لها تراث عظيم في إحباط مخطّطات الغزاة والمستعمرين، وستثبت ذلك من جديد؛ بخاصة والقضية هي عنوان الصراع مع غرب يريد تركيعها.
واختتم قائلاً : هذه ليست كلمات للتبشير، بل قناعة حقيقية لا شكّ فيها أبدا .. والأيام بيننا.