مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري، قد تحتار الأم عند اختيار الوجبة المفضلة للطفل، خلال اليوم الدراسي، شريطة أن تكون صحية ومفيدة، وأن تمنحه الكثير من النشاط والحيوية.
ومن الخطأ عدم تناول الطفل إفطاره، وقد يتعرض لمشكلات صحية نتيجة التحصيل الدراسي واللعب مع أقرانه، وهو جائع، لم يتناول شيئاً منذ الصباح.
ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الأشخاص الذين لا يتناولون الفطور في الصباح بصورة متكررة أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية.
ويعتقد العلماء الذين أجروا دراسة بشأن ذلك، أن تناول الإفطار يمنح الجسم فرصة أكبر لحرق السعرات الحرارية، ويجعل الإنسان أقل عرضة لتناول وجبات خفيفة أخرى طوال اليوم.
وينصح خبراء التغذية:
أولاً: منح الطفل المشاركة في إعداد وجبته، أو تجهيز صندوق الطعام المخصص له، والتعرف على محتوياته، وربما اختيار أحد مكوناته، حتى يكون لديه قدر كبير من الإقبال عليه.
ثانياً: من المهم تقطيع السندويشات إلى مثلثات صغيرة، أو استخدام قَطاعات البسكويت لتحويل الفاكهة إلى أشكال قلب أو نجوم، أو استخدام مقشرة الخضار لصنع شرائط من الخضراوات؛ لأن الأحجام الصغيرة عموماً تكون مفضلة للأطفال.
ثالثاً: منح الطفل قدراً من الحليب، ومقرمشات الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات مثل التفاح أو البرتقال أو الجزر أو الخيار الصغير أو الطماطم، ويحبذ تناول جزء من الإفطار صباحاً، على أن يكون الجزء الآخر خلال الفسحة المدرسية.
رابعاً: من النصائح الغذائية المهمة، ضرورة تجنب الوجبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والسوائل والفيتامينات والمعادن، مقابل نسبة عالية من السكر، مثل البسكويت المحلى وألواح الشوكولاتة.
خامساً: الحفاظ على المكونات طازجة، وإبقاء الطعام في صندوق عازل للحرارة، والاحتفاظ بصندوق الغداء في الحقيبة المدرسية بعيداً عن أشعة الشمس.
سادساً: يفضل تضمين الصندوق الغذائي الأطعمة التي تؤكل باليد، ولا تحتاج إلى أدوات، حتى لا تستخدم مثلاً في اللهو بين التلاميذ، وقد تصيب بعضهم بضرر.