تستمر مذابح المسلمين على يد الجماعات المسيحية المسلحة في جمهورية «أفريقيا الوسطى»، الواقعة تحت الاحتلال الفرنسي الآن
تستمر مذابح المسلمين على يد الجماعات المسيحية المسلحة في جمهورية «أفريقيا الوسطى»، الواقعة تحت الاحتلال الفرنسي الآن، مع تلك العملية العسكرية التي نظمتها فرنسا، بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قتلت مجموعة مسلحة 27 مسلماً في بلدة «بوهونج» الواقعة على مسافة 75 كيلومتراً من مدينة «بوار».
هذا وقد أدانت دار الإفتاء المصرية، مقتل الآلاف من المسلمين على يد مليشيات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى على مدى يومين.. وقال مفتي الديار المصرية د. شوقي علام، في بيان صحفي: إن «عمليات القتل والترويع لا تخدم التعايش بين أبناء الوطن الواحد، بل تزيد من الفرقة والاقتتال والفتنة التي تهدم الأوطان»، مطالباً الخارجية المصرية بتقصي الحقائق حول مقتل المسلمين هناك.
ودعا السلطات في أفريقيا الوسطى إلى فتح تحقيق فوري في «هذه الجرائم العنصرية»، واتخاذ كافة السبل لحماية مواطنيها من اعتداءات المتطرفين، و«التي تعد تطوراً خطيراً مناهضاً للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان، التي تحمل أهمية كبيرة للهدوء المجتمعي والسلام، كما أنها تعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم».
كما طالب منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية لإعلان رفضها لهذا الفعل العنصري العدواني في أفريقيا الوسطى، والتدخل السريع لإنهاء هذه المجازر اليومية التي تثير النعرات الطائفية وتعمق الكراهية وتأجج الصراع بين أبناء البلد الواحد، فضلاً عن أنها تهدم الجهود التي تبذل لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.