طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدول التي يخدم حملة جنسيتها في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي وعددهم حوالي ستة آلاف عسكري بالمسارعة بسحبهم بعد تسجيل الجيش الإسرائيلي انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ومجازر حرب في غزة مما يجعل هؤلاء الجنود عرضة لاق
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدول التي يخدم حملة جنسيتها في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي وعددهم حوالي ستة آلاف عسكري بالمسارعة بسحبهم بعد تسجيل الجيش الإسرائيلي انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ومجازر حرب في غزة مما يجعل هؤلاء الجنود عرضة لاقتراف جرائم حرب.
وذكر المرصد أن تقديرات مصادر مختلفة بينها الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن هناك أكثر من 6000 جندي يحملون جنسيات مختلفة معظمهم من أمريكا وأوروبا يقاتلون الآن في جبهات عدة في الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وأضاف المرصد في بيانه أن عشرات من الأجانب الملتحقين بالجيش الإسرائيلي كانوا قد شاركوا في الحربين السابقتين اللتين شنتهما القوات الإسرائيلية على غزة في عامي 2008 و 2012م.
وقال المرصد الأورومتوسطي، “في ضوء اقتراف الجيش الإسرائيلي لجرائم مروعة، وقمعه القاسي للكفاح الفلسطيني ضد السيطرة الاستعمارية، وفي ضوء اعتبار المشاركة في هذا القمع أو دعمه بأية صورة، حسب ما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (3103)، يشكل مخالفة لميثاق الأمم المتحدة، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولإعلان منح البلاد والشعوب المستعمرة استقلالها، فإن على تلك الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المجندون الإسراع في منعهم من الاستمرار في هذا العمل”.