طالب سكان الروهنجيا بمدينة فاتور قلعة في ولاية أراكان، المنظمات الدولية بسرعةَ التدخل لإنقاذ أبنائهم من خطر الجهل بسبب تغيبهم عن المدارس ومضايقة السلطات لهم.
ويتغيب الطلاب عن المدارس منذ أحداث العنف المفتعلة ضدهم منذ أربعة أعوام من جانب البوذيين.
وذكرت وكالة “أراكان” أن هناك حوالي 1600 طالب روهنجي بمدينة فاتور قلعة لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بانتظام بسبب مضايقة السلطات لهم وتعنت إدارات المدارس في قبولهم.
وتعتبر ولاية أراكان همزة الوصل بين آسيا المسلمة والهندوسية وآسيا البوذية، حيث يكاد يكون من شبه المستحيل التعايش بين أغلبية بوذية “الراخين” وأقلية مسلمة مضطهدة “روهينج ياس“.
كما تعتبر الأقلية المسلمة في بورما بحسب الأمم المتحدة أكثر الأقليات في العالم اضطهادا ومعاناة وتعرضا للظلم الممنهج من الأنظمة المتعاقبة في بورما.