استهدفت غارات نفذتها طائرات حربية روسية بصواريخ “ارتجاجية”، ليل الجمعة السبت، سجناً في إدلب، شمال سورية؛ ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً، بينهم 15 من السجناء وأحد الحراس، بينما قُتل وأصيب عشرات المدنيين جراء قصف للنظام على الغوطة الشرقية لدمشق.
وأكّد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، بحسب “العربي الجديد”، أنّ ما لا يقل عن 16 شخصاً، بينهم إناث، قضوا في مدينة إدلب، جراء ضربات جوية من طائرات حربية، يرجح أنها روسية، على أطراف سجن القوة التنفيذية بالمدينة، في حين وردت معلومات أن أشخاصاً قضوا جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال ملاحقة عناصر من القوة التنفيذية لفارين من سجنها، بحسب المرصد.
كذلك، أعلنت “القوة الأمنية” في مدينة إدلب، عن مقتل عشر نساء معتقلات وجرح خمس أخريات، جراء غارات استهدفت سجناً للنساء.
وأوضحت على صفحتها الخاصة في “فيسبوك”، أن طائرات حربية شنت غارات على مبنى القوة الأمنية في السجن، وأن نحو عشر من السجينات هربن إثر الغارة.
ولفتت القوة الأمنية إلى أنّ معظم القتلى والجرحى يتحدرون من بلدتي الفوعة وكفريا، شمالي المدينة، وأنها نقلت باقي السجناء إلى مكان آمن.
وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق، اليوم السبت، عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين جرّاء قصف لطائرات النظام على منطقة حمورية، بالغوطة الشرقية.
وقال الدفاع المدني، في منشور على “فيسبوك”: إنّ طائرة تابعة للنظام ألقت 4 صواريخ على حمورية؛ ما أدى إلى مجزرة مروعة، ذهب ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، بالإضافة لإصابة 5 عناصر من الدفاع المدني، مضيفاً أنّ فرق الدفاع المدني تقوم باحتواء الكارثة، وإخلاء المصابين من المنطقة المستهدفة.