اختتم معرض الكتاب الإسلامي دورته الثانية والأربعين في أرض المعارض بمشرف، الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي في الفترة من 12 – 22 أبريل الجاري.
وقال مدير المعرض عبدالمنعم إبراهيم الفيلكاوي: اختتمت الدورة 42 من معرض الكتاب الإسلامي بمشاركة 90 جهة ودار نشر من الكويت وعدة دول خليجية وعربية وإسلامية، وبحضور أكثر من 16 ألف زائر.
وأضاف: في ختام دورة معرض الكتاب لهذا العام، أتوجه بخالص الشكر وجزيل الامتنان من معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح لرعايته الكريمة للمعرض، والشكر موصول إلى إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام للمراقبة والتدقيق على كتب دور النشر والمكتبات المشاركة من داخل وخارج دولة الكويت.
وتابع: ولا يفوتنا أن نشكر كل الجهات التي تعاونت مع الجمعية لإنجاح المعرض، ومنها إدارة الهجرة لتسهيلها إجراءات استخراج التأشيرات للجهات المشاركة من خارج الكويت، ووزارة التربية لبرنامج جدول الزيارات لأبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات المدارس.
وشكر الفيلكاوي كل زوار المعرض من مواطنين ومقيمين والذين شاركوا بالحضور في الفعاليات التي صاحبت المعرض، وكان أبرزها محاضرات “مع الكتاب” للمهندس عبدالله عيد العتيبي، و”التاريخ… ورقة وقلم” للأستاذ جاسم الجزاع، و”الإنترنت بذكاء ووعي ورشة عمل للأطفال – محاضرة لأولياء الأمور” للدكتورة زينب البدر، و”الإنترنت بذكاء ووعي ورشة عمل للأطفال – محاضرة لأولياء الأمور” للمهندسة أبرار الدخيل، و”ثقافة أون لاين” للدكتور علي يوسف السند، ودورة “بناء المعرفة” للأستاذ طلال عثمان الخضر.
بالإضافة إلى المحاضرات النسائية الصباحية وأبرزها “قصة نجاح” لفاطمة الهبيشي، و”أنا أقدر” لإيمان البلالي، و”اقرأ ” لمني المطيري، و”سر الصورة” لفاطمة المنصور.
وأشار الفيلكاوي إلى الجديد الذي قدمه معرض هذا العام من خلال توزيع بطاقات يومية للتشجيع على القراءة والنشر عن أهمية الاطلاع والثقافة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وختم بدعوة الجمهور الكريم إلى تقديم المزيد من الاقتراحات والملاحظات لتطوير المعرض في دورته التالية العام القادم بمشيئة الله تعالى.