شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون “الإسرائيلية” لليوم الـ(39) على التوالي.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة “الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية” (تابعة لتجمع يضم الفصائل الرئيسية)، أمام مقر المفوّض السامي للأمم المتحدة بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: “صمتكم عار”، و”مضرب عن الطعام لليوم 39”.
وقال مصطفى مسلماني، في كلمة له نيابة عن اللجنة: “جئنا هنا أمام مقر المفوّض السامي كي نوصل أصواتنا للمجتمع الدولي، بأن هناك عشرات الأسرى المضربين عن الطعام يعانون من أوضاع صحية صعبة وحرجة“.
وتابع مسلماني -وهو معتقل محرر مبعد إلى غزة-، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة: “صمتكم تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام يدلل على أنكم تتقاطعون مع سياسته“.
وأضاف:” هذا الإضراب صعب للغاية، ومصيري سيحدد معالم النضال الوطني الفلسطيني ومصير الأسرى”.
ودعا مسلماني الشعب الفلسطيني لـ”زيادة الفعاليات الداعمة للمضربين عن الطعام نصرةً لقضيتهم”.
وطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المعتقلين المضربين عن الطعام و”مطالبهم الإنسانية العادلة”.
ويُضرب نحو 1600 معتقل فلسطيني عن الطعام منذ 17 إبريل، بهدف الضغط على مصلحة السجون “الإسرائيلية”، لتحسين ظروفهم الحياتية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.