شهدت مدن وعواصم إسلامية وأوروبية أداء المسلمين صلاة عيد الفطر، صباح اليوم الأحد.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، تدفق مئات الآلاف من المسلمين إلى أداء صلاة عيد الفطر.
وجرت العادة في الإندونيسيين ارتداء ملابس تقلدية وتراثية في الأعياد، مما أضاف رونقاً آخر لبهجة العيد.
وفي عاصمة قيرغيزيا، بيشكك، أدى عشرات الآلاف من المسلمين صلاة العيد في باحة أمام مقر رئاسة الوزراء.
وشارك المصلين في أداء صلاة العيد، مفتي البلاد “مقصد بيك طوقطوموشيف”، الذي دعا في الخطبة المسلمين إلى الوحدة التآخي.
كما شارك في أداء الصلاة، رئيس الوزراء القيرغيزي سورون باي جينبكوف، وسط تدابير أمنية مشددة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، أدى المسلمون صلاة العيد في المساجد المنتشرة بالمدينة.
ومن بين المساجد التي شهدت أداء صلاة العيد، المسجد المركزي التابع لجمعية التضامن الاجتماعية التركية النمساوية.
ولمصادفة أول أيام العيد اليوم الأحد، زاد إقبال المسلمين على المساجد لأداء صلاة العيد في النمسا هذا العام.
وفي قازان عاصمة جهمورية تتارستان بروسيا الاتحادية، ازدحمت المساجد بمصليها في صلاة العيد.
وشارك مفتي تتارستان “إيلفار حسنوف” المصلين في أداء الصلاة بمسجد “قول شريف” وسط قازان.
من جانبه أدى رئيس البلاد رستم ميننيهانوف، وبعض وزرائه صلاة العيد في مسجد “غالييف”.
وفي العاصمة الروسية موسكو، تدفق عشرات الآلاف من المصلين إلى المساجد التي ازدحمت بهم وصلى بعضهم في باحاتها لشدة الازدحام.
وكان المسجد المركزي بموسكو، أحد أهم المساجد التي سارع إليها المسلمون لأداء صلاة العيد، وسط تدابير أمنية استخذتها شرطة العاصمة بمحيط المسجد.
ويبغ عدد المسلمين في روسيا، نحو 20 مليون نسمة، وتحتضن أراضيها أكثر من 7 آلاف مسجد.
وفي مدينة كولونيا بألمانيا، أدى المصلون صلاة العيد في عدة مساجد منتشرة بالمدينة وأبرزها المسجد المركزي.
وشارك في مراسم تبادل تهاني العيد في باحة المسجدن القنصل العام التركي في كولونيا حسين إمره أرغين.
وبعد الفراغ من الصلاة، وزع القائمون على إدارة المسجد، الحلويات على المصلين.
وفي مدينة جنيف السويسرية، تدفق المصلون إلى مسجد “وقف الجماعة المسلم”.
ودعا إمام المسجد رستم تشون أوغلو، في الخطبة أن تكون مناسبة العيد وسيلة لخلاص جميع المسلمين المضطهدين في شتى بقاع الأرض.
وشارك في مراسم تبادل التهاني بعد أداء الصلاة، القنصل العام التركي في جنيف حسين بارباروس دجلة، وعدد من المسؤولين الأتراك والجالية المسلمة في المدينة.