قُتل 5 أفراد من عائلة واحدة، اليوم الأحد، في غارة جوية أصابت منزلهم غربي مدينة الموصل العراقية (شمال)، بحسب ناشط مدني.
وقال الناشط المدني الموصلي، محمد حسين الحيالي، لـ”الأناضول” إن “ضربة جوية ألحقت أضرارًا بالغة بمنزل إحدى العوائل المجاورة لجامع النوري الكبير في (منطقة) الموصل القديمة بالجانب الغربي من المدينة”.
وأضاف أن “5 أفراد من العائلة، بينهم طفل وامرأة، لقوا مصرعهم، وما زالت جثثهم تحت الأنقاض”.
ويقتصر شن الغارات الجوية في الموصل على الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي، ولم يصدر على الفور تعليق من الحكومة العراقية ولا التحالف بشأن هذه الغارة، ولم يتسن على الفور التأكد من مصدر مستقل.
وتدور معارك بين القوات العراقية وتنظيم “داعش” في منطقة الموصل القديمة، حيث تسعى بغداد إلى استكمال السيطرة على الموصل، مركز محافظة نينوى.
وقال الرائد في شرطة الموصل المحلية، حسين فالح العزواي: إن “قياديًا في تنظيم داعش الإرهابي، برفقة عنصر آخر، حاولا عبور نهر دجلة باتجاه القوات الأمنية، وعند تحذيرهما تبيّن أنهما مسلحان، فتم فتح النيران عليهما، وقتلهما في الحال بمحيط منطقة يالرمجة جنوبي الموصل”.
وأضاف أنه “تم العثور على جثة عنصر آخر من داعش بمنطقة الصلاحية جنوبي الموصل أيضًا مصاب بطلق ناري في الرأس من الجهة الخلفية، واتضح أنه ينتمي إلى ما يسمى ديوان الجند وفق هوية صادرة من التنظيم الإرهابي كانت بحوزته”.
ومنذ 19 فبراير/ شباط الماضي تقاتل القوات العراقية، بإسناد من التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، من أجل استعادة الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أكملت استعادة جانبها الشرقي، يوم 24 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، ضمن حملة عسكرية بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.