أطلق مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) يوم الجمعة تطبيقا على الهاتف المحمول، يسمح لضحايا جرائم الكراهية ضد المسلمين بالإبلاغ عما تعرضوا له من حوادث.
ودشنت الجماعة تطبيق (لنجعل الديمقراطية في خدمة الجميع) بعد شهر من إعلانها عن زيادة كبيرة بنسبة 44 بالمئة في عدد جرائم الكراهية التي أبلغ عنها أمريكيون مسلمون العام الماضي، حسبما أفادت “رويترز”.
ومع قلقها من أن 260 جريمة كراهية علمت بها “كير” العام الماضي إنما تمثل فقط جزءا صغيرا من الرقم الإجمالي الفعلي، تهدف الجماعة إلى أن يساعد التطبيق في زيادة الإبلاغ عن حوادث الكراهية.
ويسمح التطبيق للمستخدم بأن يقدم وصفا لحادث مزعوم ثم يقوم موظفو كير بالتحقيق فيه. وإذا خلصت الجماعة إلى أن الحادث هو نتيجة لكراهية على أساس ديني فإنها ستدرجه في تقاريرها، وإذا اعتقدت أن الحادث جنائي فإنها ستطلع الشرطة المحلية على التفاصيل.
ويقدم التطبيق نصائح بشأن الحقوق التي يحميها الدستور الأمريكي، كما يحتوي على معلومات للاتصال بالمقر الرئيسي لكير في واشنطن وفروعه في أرجاء الولايات المتحدة.
واستأنفت الجماعة هذا العام رصد الحوادث المناهضة للمسلمين في أعقاب قفزة في حالات الكراهية العام الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها جماعة أمريكية مدافعة عن الحقوق المدنية تطبيقا لمحاولة رصد حوادث الكراهية. وأطلقت منظمة ائتلاف السيخ تطبيقا مشابها في 2012 للإبلاغ عن حوادث الكراهية في المطارات الأمريكية.