أدى آلاف المسلمين، اليوم الأحد، صلاة العيد في المسجد الوطني بمدينة كمبالا القديمة في أوغندا، في ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات.
وأم الصلاة مفتي الديار الأوغندية الشيخ شعبان رمضان مجبر، والذي حث في خطبته المسلمين على صلة الأرحام والمحافظة على العبادة حتى بعد انقضاء شهر رمضان.
وفي تعليقه على الأزمة الخليجية، قال المفتي مجبر إن “الأزمة التي تشهدها الدول الخليجية هي مؤامرة لضرب وحدة وتفكيك المجتمع المسلم”.
ورأى أن “هذه المؤامرة من صنيعة أعداء الإسلام، الذين أشعلوا الفتنة ليجدوا سوقًا لأسلحتهم”.
وحث المفتي المسلمين على “إحباط تلك المؤامرة (…) والمسلمون في أوغندا يدعمون الوحدة بين جميع أبناء الأمة”.
وشدد أن “المسلمين في العالم يحتاجون لإغاثة ودعم بعضهم البعض، لا للحروب والمشاكل”، حسب “الأناضول”.
وتناقلت وسائل إعلام أن قائمة الدول الأربع (السعودية، البحرين، الإمارات، مصر) لقطر تتضمن 13 مطلباً، من بينها تخفيض التمثيل الدبلوماسي بينها وبين إيران، وإغلاق قناة “الجزيرة”، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيين ويوجدون على أراضيها.
وأشارت إلى أن الدول المقاطعة أمهلت الدوحة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً.
وأعلنت قطر رسميًا فجر السبت أن مطالب دول الحصار، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضًا مع قطر التي شدّدت على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.