استبدلت قوات الاحتلال الصهيوني كاميرات حرارية بالبوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وآلية جديدة لتفتيش ومراقبة المصلين الراغبين بالصلاة بالأقصى، وهو ما رفضه المقدسيون.
فبعد ساعات منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، شرعت آليات الاحتلال بعمليات تجريف واقتلاع للأشجار التاريخية في محيط باب الأسباط، وخلع الحجارة التاريخية، وتنفيذ سلسلة من التمديدات الجديدة لبناء شبكة من الكاميرات الحرارية التي وضعت على أعمدة.
وقال مراسلنا: إن قوات الاحتلال ركبت أعمدة عليها كاميرات حرارية على جميع أبواب المسجد الأقصى، حيث قاموا بتمديدات أرضية في باب الأسباط وساحة الغزالي بعد خلع الأشجار وخلع حجارة في هذه الأماكن.
وأضاف أنه تم إزالة البوابات الإلكترونية من على البوابات، فيما ستستبدل بنظام تفتيش آلة يدوية يستخدمها الجنود.
بدورهم، عبر المقدسيون عن رفضهم لأي خطوات يقوم بها الاحتلال، حيث اندلعت مواجهات عنيفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن ١٦ إصابة تم التعامل معها في مواجهات باب الأسباط وواد الجوز فجر اليوم نقل منها ٦ للمستشفى.
وأغلق الاحتلال جميع الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة ابتداء من الأسباط شمالاً إلى وادي الجوز، وجنوبا باتجاه رأس العامود لمنع المواطنين من الوصول إلى بوابات الأقصى عند صلاة الفجر.
وتأكيداً على رفضهم لسياسات الاحتلال حتى بعد إزالة البوابات، أدى المقدسيون صلاة الفجر في الشوارع المؤدية للأقصى رافضين الدخول إليه تحت هذه الإجراءات.
وأعلنت المرجعيات الدينية المقدسية عن عقد اجتماع لها اليوم الثلاثاء لإصدار موقف واضح تجاه الخطوات الجديدة في الأقصى.