التقى رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، مع طاقم السفارة “الإسرائيلية” في الأردن بمن فيهم الحارس الذي قتل أردنيين بدم بارد.
وبحسب ما نشرته “القناة العبرية السابعة”، فقد شكر الحارس زيف، نتنياهو على سرعة إنهائه للقضية وإعادته إلى بيته دون أذى، قائلاً: إنه شعر بأن دولة بأكملها تقف خلفه.
وبدا الحارس سليمًا ولم تظهر عليه علامات إصابة كما ادعى سابقًا، فيما قال نتنياهو: إن “إسرائيل” لا تنسى رعاياها، وإن مسألة إعادتهم كانت مسألة وقت فقط.
وعاد طاقم سفارة الاحتلال في عمَّان عاد إلى “إسرائيل” الليلة الماضية عن طريق جسر اللنبي (الملك حسين).
وكان الاحتلال الصهيوني رفض السماح للسلطات الأردنية بالتحقيق مع رجل الأمن الصهيوني، وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان لها: إن رجل الأمن الذي قتل الأردنييْن “يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال حسب وثيقة فيينا”.
وخلال الحادث الذي وقع بمبنى السفارة في عمَّان أقدم رجل أمن صهيوني على قتل الفتى الأردني محمد الجواودة (16 عاماً)، والطبيب بشار حمارنة مالك العقار الذي يقيم فيه.