أجرى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اطمأن سموه خلاله على الأوضاع في البلد الشقيق إثر الهجوم الإرهابي المجرم الذي أزهق أرواح الأبرياء والآمنين بمسجد الروضة في مركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، ولم يراعِ منفذوه حرمة بيوت الله.
وأكد سموه خلال الاتصال إدانة واستنكار هذا العمل الإرهابي الآثم الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، ووقوف الكويت إلى جانب المجتمع الدولي وحكومة وشعب مصر لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتسخير الجهود والإمكانيات كافة لمواجهة مثل تلك الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها، لما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره، راجياً سموه من المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وينعم على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ جمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه.
من جانبه، أعرب السيسي عن خالص تقديره لأخيه سمو أمير البلاد، على ما أبداه من طيب المشاعر وعلى هذا التواصل الأخوي الذي جسد عمق العلاقات الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية.
وكان سمو الأمير بعث برقية تعزية إلى السيسي، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي الآثم.
وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في برقية إلى السيسي عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم.
كما أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في برقية إلى رئيس مجلس النواب د. علي عبدالعال سيد أحمد عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا الهجوم.
وشجب الغانم الحادث الإرهابي الشنيع، مؤكداً التضامن التام مع الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب، وتأييده للخطوات التي تتخذها مصر في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وللتصدي لكل المحاولات الإجرامية التي تستهدف وحدة الصف المصري، وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تعزية مماثلة.