أدان عدد من النواب والدعاة الكويتيين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء في مصر، وراح ضحيته المئات من المصلين.
النائب د. جمعان الحربش قال: رحم الله شهداء مسجد الروضة وقتل الله من قتلهم فقد استحلوا الدماء التي حرمها الله.
وأضاف: حينما يغيب الفكر المعتدل ويقمع أصحابه يتصدر الفكر المتطرف.
وفي تغريدة للنائب وليد الطبطبائي قال فيها: حزنت جداً لجريمة سيناء الشنيعة التي راح ضحيتها نحو ٢٣٥ شهيداً كانوا يؤدون صلاة الجمعة، وللأسف أن ينتشر الإرهاب في مصر العزيزة مما يستدعي أن يكون هناك مصالحة وطنية تعيد الأمن والاستقرار والرخاء لمصر العروبة.
وأضاف في تغريدة أخرى: الإرهاب أكثر ما يستهدف المسلمين والدول الإسلامية، ثم يقولون “الإرهاب الإسلامي”، بل الإرهاب ضد الإسلام.
وقال النائب محمد هايف المطيري: بيوت الله لا يرتادها إلا الأطهار ولا يعتدي عليها إلا أصحاب النار وسينتقم الله منهم ويفضح جريمتهم وأهدافهم المشبوهة.
وكتب النائب علي الدقباسي تغريدة على “تويتر” قال فيها: الإرهاب وترويع الآمنين ليس من الإسلام ولا من الإنسانية، إنه من أعمال الشيطان وأعوانه، ولا بد من ضربه بكل قوة.
وعلق الداعية الإسلامي د. محمد العوضي على “تويتر” قائلاً: كالعادة.. لن نعرف على وجه اليقين من يقف وراء عمليات الإرهاب الخسيس في مصر وآخرها قتل 235 نفساً معصومة في مسجد الروضة في سيناء، ولكنها عبادة.. أن ندعو الله أن ينتقم ويقتص من كل من تسبب بهذه الجرائم القاتل المحرض المتواطئ الممول الساعي بالفتنة والتضليل ومن هيأ الظروف للفوضى!
وتعجب الداعية حامد العلي بقوله: شمال سيناء مدججة بكتائب الجيش وآلاف مؤلفة من الجنود وعناصر الأمن ومع ذلك يصل المسلحون إلى مسجد مركزي، يتبخترون بكلّ راحة، ينفذون الجريمة بسهولة، ثم ينسحبون بعد الجريمة بأمان تام.
وقال د. مبارك الهاجري، أستاذ الحديث الشريف في جامعة الكويت: أي دين وملة وقانون يجيز ذلك؟ هذا نتاج الفوضى والاستهانة بالدماء، فكر ضال منحرف يتقرب إلى الله بقتل الأبرياء.