أشاد النائب أسامة الشاهين بالتفاعل الشعبي والخليجي الذي وصفه بـ”الاستثنائي” مع ما أثاره حول شركة الحديد والصلب الإيرانية.
وقال الشاهين في مؤتمر صحفي: البعض حاول التشكيك بما قلته حول الشركة الإيرانية واستغرب استعجال هيئة الصناعة ولجنة البلدي في إقرار أرض شركة الصلب الإيرانية.
وأضاف: لا أبعاد طائفية أو شخصية في كلامي عن الشركة الإيرانية، بل دافعي الإصلاح لا التشهير.
وقال الشاهين: إن الشركة محل التساؤل مملوكة بنسبة 49% لشركة الحديد والصلب الإيرانية، وبحسب وكالة “DW” الألمانية، فإن 80% من الاقتصاد الإيراني مملوك للمؤسسة الحاكمة.
وبين أن موضوع مجمع الحديد الإيراني لا يقف عند أبعاده الاقتصادية والبيئية، بل له أبعاد أمنية وإقليمية، نظرًا لوقوعه بجانب ميناء ومحطة كهرباء والحدود مع الشقيقة السعودية.
وأوضح أن أحكام القضاء برهنت أن قضيتي “الحرس الثوري”، و”خلية العبدلي” أكدت خطورة التهريب بحراً للمتفجرات والممنوعات عبر السواحل.