شيع الآلاف جثمان الشهيد الفلسطيني، العالم في مجال الطاقة، فادي البطش، اليوم الأربعاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تمهيداً لنقله إلى مسقط رأسه بغزة، حيث سيوارى الثرى.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، احتشد آلاف المحبين من أصدقاء الشهيد، والمناصرين للقضية الفلسطينية، من عرب وماليزيين وأجانب، في مسجد “إدامان”، حيث كان يسكن ويؤم المصلين، للصلاة عليه، وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل نقله إلى غزة.
وطالبت الجماهير الغاضبة “كتائب القسام” بالرد على اغتيال العالم البطش، إذ هتفت “الانتقام الانتقام يا كتائب القسام، وسيري سيري يا حماس.. أنت المدفع واحنا الرصاص”، كما رفعت لافتات تندد بجريمة الاغتيال.
وبعد الصلاة عليه في مسجد “إدامان”، نُقل الشهيد رفقة زوجته وأبنائه إلى مطار كوالالمبور الدولي، ومنه إلى مطار القاهرة الدولي في طريقه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
ومن المرتقب أن يجرى للشهيد استقبال وجنازة مهيبة في قطاع غزة؛ تكريماً لعطائه العلمي والدعوي.