دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، روسيا إلى التعامل بجدية مع نتائج فريق التحقيق الدولي المشترك بخصوص إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، والتي أثبتت أنها أسقطت بصاروخ روسي.
وفي تصريحات صحفية اليوم، أضاف روته، “استمرار روسيا في إنكار مسؤوليتها أمر مؤسف، أطلب من روسيا تحمل المسؤولية بشكل كامل، والتعاون التام من أجل إظهار الحقيقة كاملة، وتحقيق العدالة لمن ماتوا ولمن بقوا على قيد الحياة”.
كما دعا بيان أصدرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، روسيا إلى تحمل مسؤولية إسقاط الطائرة.
وقالت نويرت في البيان “حان الوقت لكي تعترف روسيا بضربها الطائرة الماليزية، وتتوقف عن حملة نشر المعلومات الخاطئة التي تقوم بها”.
وأمس الخميس، كشف فريق التحقيق الدولي المشترك، أنّ الصاروخ الذي تسبب في سقوط الطائرة الماليزية في أجواء أوكرانيا عام 2014، روسي من طراز “بوك”.
وتحطمت الطائرة في 17 يوليو/ تموز 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعلى متنها 283 راكبًا، إضافةً لطاقمها المؤلف من 15 شخصًا.
وجرى الحادث في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين والجيش شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل من كانوا على متن الطائرة.
وتقول الدول الغربية وأوكرانيا إن الطائرة “أسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا” شرقي أوكرانيا، فيما ترفض موسكو الادعاءات وتقول إنها “أُسقطت من مناطق خاضعة لسيطرة كييف”.