قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه : “بفضل تركيا نملك القوة لمواجهة كافة التهديدات”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، في مقر وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
وأضاف المالكي :” شعبنا عازم على إنهاء الاحتلال وتحديد مصيره ومستقبله بنفسه”.
وأعرب المالكي عن شكره لتركيا للدعم السياسي والإنساني والمالي التي تقدمها لفلسطين.
وأردف بالقول ” بفضلكم نملك القوة لمواجهة كافة التهديدات”.
وأشار إلى أنهم يحاولون مع تركيا سد الفراغ الحاصل بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية قطع مساعداتها عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مبيناً أن خمسة ملايين لاجئ فلسطيني كانوا يستفيدون من مساعدات الوكالة.
وأكد المالكي أن الاستفادة من التجارب التركية مهمة للغاية بالنسبة لهم، وأنهم يحاولون تطبيقها في فلسطين.
وأعرب عن افتخاره بـ”العلاقات المميزة” بين أنقرة وفلسطين، مثمنا القيادة التركية في القضية الفلسطينية.
وقال إن “تركيا دولة كبيرة ومهمة، وحينما تتحدث على الصعيد الدولي فالعلم ينصت لها”.
ولفت إلى أن تركيا اعتبرت القضية الفلسطينية “خطا أحمرا”، مضيفا: “تركيا تريد من الدول الأخرى أن تتصرف مثلها فيما تقول. الجهود السياسية لتركيا قوية جدا وكافية”.
وأكد على أهمية الجهود التركية لمقاومة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، قائلا: “هذا الموقف مهم للغاية بالنسبة لنا. الموقف التركي بخصوص فلسطين قوي واضح بما لا يترك مجالا للتفسير”.
وتطرق إلى اجتماع اللجنة المشتركة في أنقرة واصفا إياه بـ”الناجح” مبينا أن العلاقات الثنائية ستنتقل إلى مستويات أعلى.
وأشار إلى اللجنة المشتركة ستساهم في تطوير العلاقات الثنائية، وأنها تتولى مهمة ترجمة رغبة قادة البلدين إلى أرض الواقع.
وأعرب عن أمله في انتقال العلاقات إلى المجالات الأخرى وعدم اقتصارها على المجال السياسي.
ولفت إلى استمرار “الممارسات اللاإنسانية” للإدارة الإسرائيلية في فلسطين، معربة عن رغبتهم في الاتحاد مع غزة.