عزّزت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الإثنين، من تواجدها العسكري في محيط قطاع غزة، وأرسلت عددًا من الوحدات والألوية العسكرية قرب القطاع.
وقال موقع “0404” العبري: إن الجيش أرسل لواءين عسكريين؛ مشاة ومدرعات، إلى محيط غزة، وأعلن حالة الاستنفار في صفوف قواته.
ونقل الموقع العبري عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن الأخير أعلن عن تعبئة قوات الاحتياط على نطاق محدود في الدفاعات الجوية؛ وخاصة منظومات القبة الحديدية.
وأضاف: الصاروخ الذي أطلق من غزة صباح اليوم وأصاب منزلًا وسط البلاد، كان صاروخًا صنعته “حماس” وهي المسؤولة عن الإطلاق.
وأصيب صباح اليوم سبعة مستوطنين يهود عقب سقوط صاروخ، قال الجيش: إنه أطلق من جنوب قطاع غزة، في مستوطنة شمال شرقي “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة).
وكانت قوات الاحتلال قد اتخذت عدة تدابير بمحيط قطاع غزة، وأغلقت معبري بيت حانون (إيرز)، وكرم أبو سالم إلى جانب منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر للصيد.
وفي السياق ذاته، نبه الناطق باسم الجيش إلى أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة ودمر منزلًا في مستوطنة مشميرت، قطع مسافة 120 كيلومترًا.
وصرّح الناطق بلسان جيش الاحتلال، رونين مانليس، أن الصاروخ الذي أطلق على “إسرائيل” من صنع “حماس” الذاتي ويصل مداه إلى 120 كيلومترًا.
وادعى بأن منظومة القبة الحديدية لم تعترض الصاروخ لأنها لم تنشر في المنطقة المستهدفة.
________________________
المصدر: “المركز الفلسطيني للإعلام”.