دعا وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبدالله، للبدء بإعادة اللاجئيين الروهنجيا الفارين من ميانمار، إلى وطنهم، بصورة آمنة وطوعية تحفظ كرامتهم، بأسرع وقت.
جاء ذلك في كلمة خلال القمة الـ 18 لحركة عدم الإنحياز، في العاصمة الأذرية باكو، حيث تطرق إلى مشاكل الروهنجيا، الذين يتعرضون للتمييز والعنف الطائفي في ميانمار، بحسب “الأناضول”.
وشدد على ضرورة ضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين الروهنجيا.
وأضاف مستدركا: “إن لم يكن كذلك، فكيف يمكنهم أن يعودوا وهم قلقون بشأن سلامتهم”.
كما أعرب عن أمله، في أن تقوم ميانمار التي تعد شريكة لبلاده في محافل دولية، مثل حركة عدم الانحياز ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، باحترام قوانين حقوق الإنسان والالتزام بها.
منذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في إقليم أراكان (راخين/ غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.