حذرت “الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار”، اليوم الجمعة، من سوء الأوضاع المعيشية في قطاع غزة جراء استمرار الحصار، منبهة إلى أن ذلك “ينذر بانفجار في وجه الاحتلال”.
جاء ذلك في بيان صدر عن “الهيئة العليا”، قبيل ساعات من انطلاق يوم جديد من مظاهرات “مسيرة العودة” على حدود قطاع غزة، التي باتت منذ شهور علامة مميزة ليوم الجمعة من كل أسبوع.
وأضافت أن “استمرار الحصار ينذر بانفجار في وجه الاحتلال الإسرائيلي؛ ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لإنهائه”.
وأكدت أن المسيرات على حدود غزة “سلمية ومستمرة بطابعها الجماهيري والشعبي باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية”.
وقالت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية الأحد الماضي: إن 33.8 بالمئة من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
ويفرض الاحتلال منذ 2007 حصارا مشددا على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.
ومنذ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة والأراضي المحتلة للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة الخطوة والنوع.