أصيب 77 فلسطينياً بينهم طفل، برصاص الاحتلال الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مهاجمة قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السلمية على الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان مقتضب: إن الطواقم الطبية تعاملت مع 77 إصابة بجراح مختلفة، بينهم 31 بالرصاص الحي، من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أنه سجل إصابة مسعف متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم، خلال عمله الإنساني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبدأ الفلسطينيون، عصر اليوم الجمعة، التوافد إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الأسبوع الـ80، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، تحت شعار “أقصانا.. أسرانا.. قادمون”، وذلك تأكيداً على استمرار الدعم للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال، وإسنادا للمسجد الأقصى الذي يتعرض للاقتحامات اليومية.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، التي هُجروا منها في عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.