قُتلت امرأتان وأصيب 5 أشخاص، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على أماكن مأهولة بالمدنيين داخل منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب.
وشنت قوات النظام هجمات على مناطق “بداما” و”كفرنبل” و”كفرسجنة” و”حيش” و”معرة حرمة” و”أرينبة”.
وقالت مصادر في الدفاع المدني بإدلب (الخوذ البيضاء)، بحسب “الأناضول”: إن الهجمات على “بداما” أسفرت عن مقتل امرأتين وإصابة 5 مدنيين.
من جهة أخرى، قال المرصد الطيران التابع للمعارضة السورية المسلحة: إن مقاتلات روسية قصفت قرى “حزارين” و”معرزيتا” و”بليون” و”معرة حرمة” في إدلب، و”الكبينة” في اللاذقية.
واستهدف النظام، أمس الخميس، سوقًا في قرية الجانودية التابعة لمدينة “جسر الشغور”، ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة 17 مدنيًا.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد”.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح نحو أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.