أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، الأربعاء، أن تفشي فيروس “كورونا” المستجد بمدينة “قم” مصدره طلاب وعمال صينيون.
وبحسب وكالة الطلية الإيرانية، قال رئيسي في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إن “وحدات علم الوباء الإيرانية بدأت تحقيقا بعد تسجيل أول إصابة بكورونا بمدينة قم في 19 شباط/ فبراير الماضي”.
وأضاف رئيسي: “أظهرت نتائج التحقيق بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن تفشي الفيروس له صلة بمواطنيين صينيين”.
وتابع: “في تلك الفترة، كان بعض العمال الصينيين ينتقلون بين بلادهم وإيران، وبنفس الطريقة، كانت مجموعة من الطلاب الصينيين تتواجد في قم”.
وأردف قائلا: “توصلنا أيضا لمعلومات أولية تفيد بأن محافظة جيلان قد تكون بؤرة جديدة لكورونا إلى جانب قم بإيران”.
وأوضح أن لدى سلطات بلاده معلومات غير مؤكدة بأن عدد من الطلاب عادوا من مدينة ووهان الصينية قبل فرض حجر صحي عليها إلى محافظة جيلان.
وأعلنت إيران الأربعاء، تسجيل 143 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2077، وإجمالي الإصابات إلى 27 ألفا و17 حالة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 435 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 19 ألفا، فيما تعافى أكثر من 111 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.