أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة عن تشكيل جهاز جديد لمتابعة المخالفين لإجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” يحمل اسم “مباحث كورونا”.
وقال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، توفيق أبو نعيم، في حديثه لـ”إذاعة الرأي” الحكومية، اليوم السبت: إنه “تم تأسيس مباحث كورونا من قيادة وضباط وزارة الداخلية، لمتابعة انضباط الميدان والتزام المواطنين وأصحاب المنشآت بتطبيق إجراءات السلامة والوقاية”.
وأضاف: “إجراءات وزارة الداخلية بحق المحتكرين والمستغلين لحاجة الناس، ومروجي الشائعات، ساهمت بضبط الميدان والحفاظ على الاستقرار في ظل الجائحة”.
وأشار أبو نعيم إلى أن وزارة الداخلية رفعت درجة استنفار كوادرها إلى أعلى مستوى وعلى كافة الأصعدة لتنفيذ إجراءات الوقاية من جائحة “كورونا”.
وشكر المواطنين التزامهم بإجراءات الوقاية والسلامة، مشيراً إلى أن الوعي ساعد الجهات الحكومية في الحفاظ على غزة خالية من فيروس “كورونا”.
وقال: “نحن على شراكة قوية مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، وأجرينا العديد من اللقاءات لوضعهم في صورة خطة الوزارة في حالات الطوارئ لمواجهة الجائحة”، مشيراً إلى أنهم اتخذوا العديد من الإجراءات في مرافق الوزارة استعداداً لأي طارئ، بالإضافة إلى إعطاء إجازات لبعض النزلاء وإعادة هيكلة النظارات ومراكز التأهيل والإصلاح، ضمن إجراءات الوقاية.
وكشف أبو نعيم أن أكثر من 3 آلاف مواطن بحاجة إلى مغادرة القطاع، وأن هناك الآلاف من العالقين الراغبين في العودة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية لديها خطة لإدارة الملف بما يحافظ على سلامة الجميع.
وقال: “إجراءات السلامة لا يمكن التنازل عنها ولا استثناء في تطبيقها، وكل من يدخل القطاع سيدخل الحجر، وهذا الضبط هو من حافظ على سلامة مواطنينا في قطاع غزة”.
ومنذ بداية مارس الماضي، اتخذت الجهات الحكومية المختصة عدداً من الإجراءات الوقائية في غزة، لمنع تفشي الفيروس، لكنها لم تصل إلى إعلان حالة الطوارئ أو فرض حظر التجول.
ويبلغ إجمالي مصابي كورونا في القطاع، حتى اليوم السبت 75 حالة، تعافى منهم 68، وسجلت حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 77 عاماً، بحسب وزارة الصحة.