أعلنت الحكومة الليبية، مساء السبت، أنها تحقق في زيارة الكاتب اليهودي الفرنسي المثير للجدل برنارد ليفي إلى البلاد، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات رادعة بحق كل من يدان.
جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي للحكومة فائز السراج.
وقال البيان: إن “المجلس الرئاسي لا علاقة ولا علم له بالزيارة، ولم يتم التنسيق معه بشأنها”.
وأضاف: “اتخذ المجلس إجراءاته بالتحقيق في خلفية هذه الزيارة لمعرفة كافة الحقائق والتفاصيل المحيطة بها”.
وتابع: “يؤكد المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط مشاركاً أو متواطئاً في هذا الفعل الذي يعد خروجاً على الشرعية وقوانين الدولة”.
ووجه المجلس الرئاسي، وفق البيان، “تعليماته المشددة لكافة الأجهزة والإدارات والمنافذ بالالتزام الكامل بالقانون وقرارات المجلس الرئاسي لمنع تكرار أي خروقات مستقبلاً”.
وقوبلت زيارة ليفي إلى ليبيا برفض شعبي ورسمي واسع، ومطالبات بالتحقيق مع من سمح له بالزيارة دون أن يعرف حتى الآن الجهة التي سمحت له بذلك.
وبرنارد ليفي، أكاديمي وإعلامي وسياسي يهودي فرنسي، وله صداقات مع كبار الأثرياء والساسة الفرنسيين، بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ويعرف ليفي بتعصبه الشديد لـ”إسرائيل” عندما يتعلق الأمر بمصالحها وأمنها، فقد رفض وصف حروبها على غزة بالإبادة، وإثر عدوانها المدمر على القطاع عام 2010م، زعم أن الجيش “الإسرائيلي” “أكثر الجيوش أخلاقية وديمقراطية”.