– تنظيم المسابقة لتعزيز مفهوم الوقف والعمل الخيري والتطوعي عند فئة الأطفال
– دعم وتشجيع المواهب في مجال الإبداع القصصي وتوجيه الاهتمام نحو عالم قصص الأطفال
– أكثر من 600 قصة مشاركة من معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية
– تأهل 17 قصة تم إرسالها للجنة التحكيم من خارج الكويت
– 15 ألف دولار أمريكي للأول و10 آلاف للثاني و5 آلاف للثالث
قالت الأمانة العامة للأوقاف: إنها ستعلن قريباً نتائج مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي لعام 2020م الموسم الرابع.
وكانت الأمانة العامة للأوقاف نظمت مسابقة الكويت الدولية الرابعة 2020م لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس شؤون الأوقاف فهد العفاسي، بهدف نشر الوعي بأهمية قصص الأطفال لدى المجتمع وترسيخ مفهوم الوقف والتطوع والعمل الخيري لدى الأطفال، وصقل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والجمالية لديهم، ودعم وتشجيع المواهب في مجال الإبداع القصصي وتوجيه الاهتمام نحو عالم قصص الأطفال.
وأوضح رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة، نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة صقر السجاري، أن تنظيم المسابقة جاء إيماناً من الأمانة العامة للأوقاف بأن أطفال اليوم هم شباب وعماد المستقبل، وأن تعزيز مفهوم الوقف والعمل الخيري والتطوعي عند هذه الفئة في مختلف المجتمعات منذ الصغر هو بداية الطريق لبناء الثقافة الوقفية اللازمة للنهوض بالمجتمع، مبيناً أن المشاركة في المسابقة كانت مفتوحة لجميع الفئات والأعمار من المحترفين والهواة، للتشجيع على التأليف والإبداع في هذا المجال من أجل الحصول على مخرجات قصصية تتمتع بعلو المستوى ومهنية المعالجة كوسيلة تخاطب مؤثرة.
وتمحور موضوع المسابقة لهذه الدورة كمثيلاتها من الدورات السابقة حول الوقف والعمل الخيري والتطوعي، مع البعد عن أساليب الوعظ والأسلوب التعليمي التقريري، وفتح باب الخيال لتقديم الأساليب المحببة لقلوب الأطفال.
كما أعلن السجاري أنه بعد إغلاق باب قبول المشاركات في المسابقة تبين أن المشاركات في هذه الدورة 2020م كان كبيراً، وتفوق عن الدورات السابقة 2013 و2015 و2017، ما يؤكد أهمية الجائزة ومدى الصدى الكبير الذي حققته على امتداد العالم، حيث بلغ عدد المشاركين لهذا العام أكثر من 600 قصة من معظم الدول العربية والإسلامية والأجنبية.
وأكد أن العمل (من فرز وتحكيم ومراجعات.. إلخ) جاء خلال الفترة السابقة تحت الظروف التي أحاطت بالعالم بأسره بسبب جائحة كورونا، حيث تتم قراءة القصص قراءة متأنية من قبل الأكاديميين والخبراء المتخصصين في أدب الطفل للنظر في مدى مطابقتها لشروط المسابقة من حيث اللغة والهدف والأسلوب والمضمون وغيرها من المعايير المحددة سلفاً، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة في تصفية القصص وتأهل عدد 17 قصة تم إرسالها للجنة التحكيم من خارج الكويت، وذلك حرصاً على الدقة والشفافية المطلقة.
وأفاد السجاري بأن اللجنة العليا المشرفة على الجائزة تضم نخبة من المتخصصين من داخل الأمانة وخارجها، وهي تتابع جهودها لكي تحقق الجائزة أعلى مستويات الحرفية والموضوعية محلياً وخارجياً في كل مراحلها، كاشفاً عن أن معظم المشاركات كانت “قيمة جداً”؛ مما يبين ارتفاع مستوى المشاركين ورغبتهم بتقديم الأفكار الإبداعية التي ترتبط بجوانب الوقف والعمل الخيري التطوعي وبما يؤكد شدَّة المنافسة أيضاً.
وأشار إلى أن هذه المسابقة التي تقام كل عامين تلتزم بالسرية التامة خلال كافة مراحل العمل، حيث لا يتم عرض أسماء المشاركين ولا عناوين القصص على اللجنة العليا ولا على لجنة التحكيم ويكتفى بالنصوص لضمان حصول القصة على التقدير الحقيقي دون اعتبار لجنسية المشارك أو عمره أو جنسه أو منصبه العلمي والأدبي أو خبرته السابقة.
وبين أن الجوائز المخصصة للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى هي كالتالي: الفائز بالمركز الأول يمنح جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني مبلغ عشرة آلاف دولار، والمركز الثالث خمسة آلاف دولار.